؟
ثروت [email=قاسم@yahoo.com]قاسم[/email]
مقدمة !
نشر المدعو الطيب مصطفي في جريدة نظام البشير - الانتباهة ( عدد الجمعة 13 يناير 2012 )، تحت أسم مستعار ( هبة عبيد - صحفية لا وجود لها ) ، مذكرة أدعي أنها من جماعة المحتجين في الحركة الاسلامية ، علي ممارسات نظام البشير الذئبية !
ونوضح أدناه الحقيقة من وراء المذكرة المزعومة في عشرة محطات ، كما يلي :
أولا :
قال :
الحرب خدعة !
حرص النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على انتصار أمته على أعداء الإسلام ! يدل الحديث النبوي المذكور اعلاه ، على حرص النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على انتصار أمته على أعداء الإسلام ، في الحروب ضد الكفار !
كلمتا الحرب خدعة فيهما توجيه منه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأمته ؛ لتأخذ بأسباب النصر والتمكين ، وخداع أعداء الدين - في المعارك والحروب حصريأ !
أعتبر الأبالسة الشعب السوداني كعدو لهم ، وفي حرب ضدهم ، كما كان المشركون أعداء المعصوم ، عليه الصلاة والسلام ! فأباح الابالسة لأنفسهم الخديعة والتدليس والكذب علي الشعب السوداني ( عدوهم اللدود ) في حربهم ضده - فالحرب خدعة !
تصور الاية 75 من سورة ال عمران ، فقه الأبالسة :
( ... قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ! ويقولون علي الله الكذب وهم يعلمون ! ) !
( 75 – ال عمران )
الأميين الذين يجوز خداعهم في الاية الكريمة ، هم الشعب السوداني ، بالنسبة للأبالسة !
فهم الابالسة الحديث النبوي الذي تم تطبيقه في الحروب والمعارك ضد المشركين ، علي أنه رخصة نبوية للخداع ، والكذب ، والتدليس ، في سياسات الدولة المصيرية ، ورخصة للسرقة من المال العام !
فتراهم يوقعون الاتفاقيات ، ولا يلتزمون ببنودها ، لان الحرب خدعة في مفهومهم القاصر !
وتراهم يرسلون ملايين الدولارات في حسابات ابنائهم البنكية ، ويموت الأبناء وتضيع أموال الشعب السوداني ، شمار في مرقة ! ولكنهم يعللون ذلك بأن الحرب ضد المعارضة السياسية تبرر السرقة من المال العام ، وتبرر التدليس والكذب !
أصبحت كلمتا الحرب خدعة ، عند الأبالسة جواز مرور ، لكل ما ينفر ويقزز من سرقات لأموال الشعب السوداني ، ومن أكاذيب ولعب علي دقون الشعب السوداني !
الم تسمع عرابهم ، في زمن غابر ، يقول بأنه ذاهب للسجن حبيسأ ، والبشير الي القصر حاكمأ ، في أكبر خديعة وكذبة علي الشعب السوداني ، في التاريخ الحديث ! ويعلل عرابهم ويفتي بجواز الكذب والتدليس لأن الحرب خدعة ، كما قال المصطفي ، عليه الصلاة والسلام !
أصبح الكذب ، والخديعة ، والتدليس المرجعية الحصرية للأبالسة !
الاية 78 من سورة ال عمران تختزل سلوكيات الأبالسة الذئبية :
) وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ ، لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ ، وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ ! وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ ! وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ ! وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ ، وَهُمْ يَعْلَمُونَ) !
( 78 - آل عمران )
ساء ما كانوا يفعلون !
ندعوك أن تصطحب معك مرجعية الأبالسة التدليسية ، للتعامل مع الشعب السوداني ، كما هو مذكور أعلاه ، وانت تطالع الحروف التالية من هذه المقالة !
ثانيأ :
بلغ القرف الزبي وسط بعض القيادات الوسيطة في حزب البشير ، من سياسات الأبالسة البئيسة ، التي قادت الي تقسيم بلاد السودان ، والي الحرب الأهلية في دارفور ، وولايتي جنوب كردفان ، والنيل الأزرق ! السياسات التي سهلت الفساد في أعلي قمة السلطة ... رائحة الفساد الذي أزكم الأنوف ، نتيجة السرقات ( عديل كده ) من المال العام من الرئيس البشير ، وزوجته ، واخوانه ! وقصة أبن البروفسير أبراهيم أحمد عمر ، وقصة مزارع وقصور الدكتور نافع ، وتاجر العملات الدكتور قطبي المهدي ؛ وما رحم ربك من فساد ، وأفساد ، حده الركب !
تداول هؤلاء المجاهدون في حزب البشير ، الأوضاع المايلة في بلاد السودان ، وخافوا أن يفور التنور عليهم ، والشعب السوداني يتابع تسوناميات الربيع العربي ! فبدأوا في تحرير مسودة مذكرة ، لأرسال نسختها النهائية ، لقادة حزب البشير السبعة العظام ( البشير ، علي عثمان ، الحاج ادم ، نافع ، احمد ابراهيم الطاهر ، ابراهيم احمد عمر ، وغازي صلاح الدين ) !
تم ارسال المذكرة ، عبر الأنترنيت ، لحوالي الف من الاسلاميين ، الذين لم يتلوثوا كثيرأ بالفساد ، للتعليق عليها ، لتحرير النسخة النهائية ، وأرسالها للعظام السبعة !
لم يكشف كاتبوا المذكرة عن شخصياتهم الحقيقية ، خوفأ من ، ليس الطرد من الوظيفة فقط ، وأنما من ذئبيات الفريق عطا ، التي لا ترحم !
تابع الابالسة ( الكيان الخاص لحزب البشير ) ، من خلال غواصاتهم ، الحراك الدائر وسط قيادات وسطية في حزب البشير ! وأشتركوا ضمن الألف الذين علقوا علي ما ورد في مسودة المذكرة الأولي والأصلية ! ثالثأ :
قرر الأبالسة ( الكيان الخاص في حزب البشير ) أستباق محرري المذكرة الاصلية ، وقاموا بتحرير المذكرة المفبركة المنشورة في الأنتباهة ، وباقي المواقع الاسفيرية ! أستند الابالسة علي مسودة المذكرة الأصلية ، بعد تحريفها وتبديلها ، لتشيد بحزب البشير ، وتعدد ( أنجازاته ) !
أراد الابالسة قطع الطريق علي المذكرة الأصلية والحقيقة ، قبل أرسالها للسبعة العظام ! وهدفهم أمتصاص البلبلة ، والململة ، والتذمر وسط القيادات الوسيطة في حزب البشير ! وحتي لا تنتشر العدوي لباقي الشعب السوداني !
هذه معلومة مؤكدة من أحد الذين علقوا علي المذكرة الأصلية ، التي تم تداولها بين الأسلاميين ، أواخر شهر ديسمبر 2011 ! والنسخة النهائية من المذكرة الاصلية ، قد تم نشرها في بعض المواقع الأسفيرية ! والفرق بينها وبين المذكرة المفبركة ، فرق السما للأرض !
رابعأ :
حوت المذكرة الأصلية علي أربعة مطالب مفصلية ، ضمن مطالب أخري كثيرة ، موجهة للسبعة العظام في حزب البشير ! وهذه المطالب الأربعة هي التي جننت بوبي الأبالسة !
المطالب الأربعة الواردة في المذكرة الاصلية هي كما يلي :
+ قرر محررو المذكرة الاصلية ( حوالي الف أسلامي ، بعد خصم الغواصات ) ، الأعتصام
بدار المؤتمر الوطني ، حتي تجاب مطالبهم !
+ طلبت المذكرة الأصلية أحالة الرئيس البشير للتقاعد ، كونه مطلوب من العدالة الدولية ، ولفساده المالي ، وفساد زوجته ، واخوانه ، الذي عم القري والحضر !
هذا المطلب هو الذي حدا بالكيان الخاص في حزب البشير لفبركة مذكرة تستبق المذكرة الاصلية ، وكأنها هي المذكرة الاصلية ، التي تداول الناس حولها ، في مجالسهم الخاصة !
المذكرة المفبركة أشادت بالرئيس البشير ، بدلا من طلب المذكرة الأصلية بأزاحته ، لفساده ، وأمر قبضه ، الذي يسئ للسودانيين كافة !
الرئيس البشير ديكتاتور ، ويقلب قادة الكيان الخاص الف هوبة لارضائه !
ومن ثم المذكرة المفبركة لتقتل المذكرة الاصلية ، قبل أستيلادها !
+ طلبت المذكرة الاصلية تكوين حكومة قومية ( حقيقية وليست تايوانية مثل الحكومة العريضة ) !
تحضر الحكومة القومية لانتخابات حرة ، صادقة ، شفافة ، ونزيهة ، لا خج فيها ولا تزوير ، كما حدث من خج وتزوير في أنتخابات أبريل 2010 !
وتشرف الحكومة القومية علي صياغة دستور انتقالي ، يلبي أشواق الشعب السوداني ، في الكرامة ، والحرية ، والأنعتاق !
وهذا مطلب دونه خرط القتاد !
+ طلبت المذكرة الأصلية دمج المؤتمر الشعبي في المؤتمر الوطني ، لجمع الصف الأسلامي ، وأستعدادأ للأنتخابات النزيهة القادمة !
هذا مطلب يتجاوز الخطوط الحمراء ، كون حزب البشير يعتبر المؤتمر الشعبي حصان طروادة ، لعدم الثقة بينهما ، وشك كل حزب في مقاصد الحزب الاخر !
خامسأ :
أصاب الذعر قادة الكيان الخاص في حزب البشير ، من هول المطالب الأربعة المذكورة أعلاه ؛ والتي يطالب باهم مطلبين فيها ( ازاحة البشير والحكومة القومية ) ، قادة قوي الأجماع الوطني !
يا للهول – الاسلاميون في حزب البشير يقفون مع قوي الأجماع الوطني المعارضة في خندق واحد وضد حزبهم - حزب البشير ؟
أعتبر الأبالسة في الكيان الخاص هذا الموقف ككارثة يجب احتوائها ، وبأسرع فرصة !
حرر الابالسة في الكيان الخاص مذكرة تايوانية أستباقية للمذكرة الأصلية ، ولكي يبطلوا مفعول المذكرة الاصلية قبل أستيلادها !
المذكرة المفبركة تشيد وتهلل لمنجزات حزب البشير ، وبشخص الرئيس البشير !
أحتوت مذكرة الأبالسة المفبركة ، والمسربة لجريدة الانتباهة علي الاتي المهم ، ضمن بنود اخري كثيرة ! وجميع هذه البنود مطاطية ، وحمالة أوجه ، ومقدور عليها ، ولن يخسر الأبالسة شيئأ ، بتوكيد تطبيقها للراي العام ، وصولأ ( للأصلاح الحقيقي ؟ ) !
نذكر أدناه ، للذكري التي تنفع المؤمنين ، تسعة من البنود المطاطية ، ( والمقدور عليها تدليسأ من الأبالسة ) للمذكرة المفبركة !
+ أدخل الأبالسة تغييرات جذرية في المذكرة الاصلية ! فصارت مذكرتهم المفبركة ، مذكرة للأفساد والفساد ، وذرأ للرماد في العيون ، بدلأ من المذكرة الأصلية الداعية للأصلاح !
لم تطلب المذكرة المفبركة أزاحة الرئيس البشير ، كما لم تطالب بحكومة قومية ، للتحضير لأنتخابات حرة ، ونزيهة ، وشفافة ، كما طالبت بهذين المطلبين المذكرة الأصلية !
+ أدعت المذكرة المفبركة أن انقلاب 1989، كان أول ثورة في الربيع العربي ، وفتح الطريق لثورات الربيع العربي ، في بلاد الربيع العربي الأخري !!!
+ أدعت المذكرة المفبركة أن تقسيم بلاد السودان الي قسمين كان أنجازا كبيرأ ، لحزب البشير ! ووصمت الرمز قرنق بالهالك ، وأتهمت قادة الحركة الشعبية الشمالية ، وثوار دافور ، بالخيانة والعمالة والأرتزاق !
+ مرت المذكرة مرور الكرام علي الحروب الأهلية ، الدائرة في دارفور ، وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ، وكانها ( الحروب ) نزهة علي شاطئ النيل !
هذه الحروب الأهلية ، لوحدها ، تؤكد فشل نظام البشير البئيس !
+ عللت المذكرة أمر قبض الرئيس البشير لأباداته الجماعية في دارفور ، بالمؤامرة التي تطبخها قوي الاستكبار ( المجتمع الدولي ) ضد نظام البشير الاسلاموي ، الذي يرفع راية الشريعة الأسلامية ، المرفوضة من قوي الأستكبار !
+ طالبت المذكرة ، كذر للرماد في العيون ، بتقصي حالات الفساد ، ومحاكمة المتورطين ، اذا ثبتت ضدهم بينات دامغة !
ولا يخفي علي القارئ الكريم ، ان الرئيس البشير قد سبق ، ورد علي رائحة الفساد الطالعة ، بالأصرار علي تقديم بينات دامغة ضد المتهمين ، قبل محاكمتهم !
اذن الرد جاهز علي مطلب المذكرة المفبركة ، بتقصي حالات الفساد ، وسط قادة وكوادر حزب البشير !
+ طالبت المذكرة ، كذر للرماد في العيون ، بعقد أنتخابات نزيهة ، ولم تحدد تاريخأ لهذه الأنتخابات !
اذن الرد جاهز علي مطلب المذكرة المفبركة ، بعقد انتخابات حرة ، بأن أنتخابات أبريل 2010 ، كانت نزيهة ، وشفافة ، وحرة بشهادة المجتمع الدولي ، وجامعة الدول العربية !
والأنتخابات القادمة في عام 2014 ، سوف تكون ، مثل أنتخابات أبريل 2010 ، مثالأ في النزاهة والشفافية ، والحرية !
+ طالبت المذكرة ، كذر للرماد في العيون ،بأحقاق العدالة الأجتماعية !
اذن الرد جاهز علي مطلب المذكرة المفبركة المطاطي ، الداعي للعدالة الأجتماعية ! بأن الأبالسة يجاهدون في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية ، ولن يتقاعسوا عن تحقيق هذا الهدف النبيل !
+ أشارت المذكرة المفبركة الي القمع في تسعينيات القرن الماضي ، عندما كان الشيخ الترابي ، يدير دفة الحكم لوحده !
وبررت المذكرة القمع خلال حقبة الشيخ الترابي ، بأنه كان ضروريأ لتأمين ثورة الأنقاذ الوليدة !
أنتهي أستعراض البنود الأساسية في المذكرة
المفبركة !
سادسأ :
لم يرسل محررو المذكرة الأصلية مذكرتهم بعد الي السبعة الكبار ، رغم ان المسودة ، قد تم تداولها بين الأسلاميين ، ومنهم الأبالسة الغواصات وأعضاء الكيان الخاص ، في حزب البشير !
كان الدكتور غازي صلاح الدين صادقأ ، عندما أنكر تسلمه لاي مذكرة ! لان المذكرة الاصلية لم يتم ارسالها عند تصريح الدكتور غازي ، وحتي تاريخه ! وكذلك الدكتور مندور المهدي ، الذي أنكر ، حتي وجود مذكرة !
بعد تصريح الدكتور غازي والدكتور مندور ، ارسل قادة الكيان الخاص في حزب البشير المذكرة المفبركة للسبعة العظام ، ومنهم الدكتور غازي !
سابعأ :
هل يكشف محررو المذكرة الاصلية ، خدعة الكيان الخاص في حزب البشير ، للشعب السوداني ؟ في الغالب ، الأجابة بالنفي !
ولكنهم سربوا المذكرة الأصلية ، لبعض المواقع الاسفيرية ، لفضح قادة الكيان الخاص في حزب البشير !!
ربما أعتبر محررو المذكرة الأصلية ، أن المذكرة المفبركة تفي بمعظم طلباتهم ! أو ربما أسقط في أياديهم عند الظهور الاستباقي للمذكرة المفبركة ! أو ربما خافوا من كشفهم ، بواسطة غواصات حزب البشير ، وزبانية الفريق عطا ، فيلزمون الصمت الواقي !
كل شئ جائز ، وفي الهواء ، ولا يمكن المجازفة بأي راي قاطع ، بخصوص ردة فعل محرري المذكرة الأصلية للظهور الأستباقي للمذكرة المفبركة !
ولا تنس ، يا هذا ، انهم من الاسلاميين ، وأعضاء في حزب البشير !
ثامنأ :
في الغالب لن يرد السبعة العظام علي المذكرة المفبركة ، وأن كان الرد جاهزأ وسوف يكون مقنعأ ، للطلبات المطاطية ، حمالة الأوجه ، في المذكرة المفبركة !
وربما كان مصيرها محاكيأ لمصير مذكرة الدكتور مصطفي أدريس ، مدير جامعة الخرطوم السابق ... الأهمال التام ؟
تاسعأ :
شمع الفريق عطا جريدتي راي الشعب ، والوان ، في حركة أستباقية ، حتي لا تكشفا حقيقة المذكرة المفبركة !
وتجربة جريدة الجريدة ، التي لم يظهر أي تململ وسط الشعب السوداني ، بعد تشميعها ، حفزت الفريق عطا لتشميع جريدتي راي الشعب ، والوان !
ويقول قائل أن التيار أصبحت وش في قائمة الصحف ، المبرمج تشميعها ، لتناولها ، علي أستحياء ، للمذكرة المفبركة ؟
عاشرأ:
اعلاه ما كان من أمر المذكرة المفبركة ، التي تم تسريبها للطيب مصطفي ، صاحب جريدة نظام البشير ( الأنتباهة ) !
ويمكرون ، ويمكر الله ، والله خير الماكرين !